إن النجاح المدرسي والعلامات التعليمية العالية حلم كل الأسرة، من صغيرها وحتى كبيرها. مما قد يسبب ضغط وخوف على الطفل، خصوص في الحالات التي يحس فيها الطفل بالتهديد إن لم يحقق العلامة التي تتأملها أسرته. فقد نلاحظ على الطفل بعض علامات التوتر: كاضطراب النوم والأكل وحتى آلام في المعدة، وعند الأطفال الصغار نلاحظ كثرة البكاء دون مبرر. هذا كله يؤدي لقلة التركيز وصعوبة الاستذكار ونتيجة على هذه الحلة يبدأ الطفل بفدان ثقته بنفسه وقدراته التي سيواجه بها الامتحان.
سنشارك معكم مجموعة من الأفكار والتي ستساعكم في التخفيف من قلق أطفالكم حيال الامتحانات.
1 الحفاظ على روتين المنزلي المعتاد، دون اللجوء الى زيادة ساعات الدراسة بشكل كبير أو حرمان الطفل من وقت الراحة واللعب، يستحسن أيضا عدم كثرة الحديث عن الامتحانات وتذكير الطفل بها كلما ابتعد عن المراجعة. يجب أيضا تذكير الطفل بأخذ قسط من الراحة
2 تحفيز الطفل بشكل مستمر على ممارسة الرياضة يساهم في تقليل التوتر وزيادة الثقة بالنفس، ان ممارسة الرياضة في فترة الامتحانات بوسعها زيادة الطاقة لدا الطفل أيضا. يمكن أن يكون هذا النشاط على شكل حركات رياضية بسيطة يقوم بها الطفل بشكل دوري أو الركض واللعب بالدراجة أو انخراطه في نوادي رياضية متخصصة
3 إن القراءة وإن اشبهت الدراسة لكنها تخفف من التوتر خصوص إذا اقترنت باللعب، يمكن لأطفالكم تجربة تطبيق كويزيتو والي يوفر أسئلة تفاعلية مرحة حول كل قصة.
4 عدم مقارنة الطفل بغيره من الاخوة أو الأصدقاء، فهذا سيفقده ثقته بنفسه، بل على العكس وذلك بخباره أن القدرات ومتطلبات الدراسة تختلف من شخص لآخر. فثقة الوالدين بطفلهم تزيد من ثقته بنفسه
5 قبل الذهاب للامتحان اشعر الطفل بالطمأنينة، وان ما جهزه من مراجعة كافي بشكل جيد ليمر الامتحان على ما يرام، كما أنه غير مطالب بالإجابة على جميع الأسئلة فإن استصعب سؤالا ما فليركز على الأسئلة الأخرى 6 بعد الامتحان حدث الطفل على الجوانب الإيجابية والتي تمكن من إنجازها، مع تقديم مكافآت بسيطة على اجتياز الامتحان دون انتظار النتائج النهائية
