ككل عام عندما يهل هلال رمضان، تتسابق الأسر في تشيع أطفالها على صيام أيام من الشهر الكريم، بغية إشراكهم الأجواء الروحانية، وعلهم يتعودون على الصيام تدريجيا، فتختلف الطرق من أسرة إلى أخرى، منهم من يختص أيام محددة يصومها الطفل، أو كأن يصوم عدد محددا من الساعات يوميا، علما أن الحالة الجسدية تختلف من طفل لآخر وهي عامل أساسي في تجربة الصيام لديهم. فالطفل يعيش فترة نمو جسدية أي أنه بحاجة لمعدلات مهمة من الغذاء الصحي، ونرى أن أغلب الأطفال إذا صام يومه كاملا يقبل على أكل الحلويات بعد الفطور والتي تعتبرها بعض الأسر مكافأة مما يأدي إلى بعض الأضرار الصحية. يمكن البدء في تجربة الصيام عند طفل 7 سنوات وتتدرج معه المدة وعدد الأيام لحد وصول سن البلوغ
نقدم لكم 7 نصائح لتحفيز أطفالكم على الصيام دون مشقة أو ضغط:
- التحدث مع أطفال عن الصيام وثوابه، ومشاركته تجهيز البيت من زينة وركن عبادة
- التدرج في ساعات الصيام، فإذا كان الطفل في سن ما بين السابعة والعاشرة، يمكن تدريبه بالتدريج من خلال البدء بالصيام من الفجر وحتى آذان الظهر، ثم حتى آذان العصر، ثم المغرب، وهكذا يبدأ الطفل في التعود على الصيام،
- تجهيز سلسلة من الأنشطة والألعاب المسلية لجعله ينشغل عن التفكير في الجوع والأكل، يمكن أيضا أن تكون هذه التسالي ذات طابع ديني مناسب لشهر رمضان. كقراءة القصص مثلا. نرشح لكم قصة “المحبة في رمضان ” التي يمكنكم قراءتها واللعب على أسئلة الاستيعاب على تطبيق كويزيتو

- تشجيع الطفل على الصيام بإعطائه مكافأة أو هدية عن كل يوم أو فترة يصومها، مع الثناء والتشجيع اللفظي الدائم.
- إعداد الأطعمة التي يحبها الطفل، أو مشاركته في اختيار ما سيقدم على مائدة الفطار، كما يمكن جعله يساهم تجهيز الفطور، أو تزين الطاولة، على حسب عمره وقدرته البدنية في آخر النهار.
إشراك الطفل في الأجواء الروحانية لرمضان، مثل اصطحابه إلى المساجد أثناء أداء صلاتي التراويح والتهجد، أو لدى توزيع الطعام على الفقراء والمحتاجين، وغيرها من الطقوس الدينية، لرفع معدل تعلق الطفل برمضان. - التعجيل بالإفطار وتأخير السحور للأطفال المقبلين على صوم اليوم كاملًا حتى صلاة المغرب، وذلك لتجنب إحساس الطفل بالإجهاد، ويجب أيضًا أن يعتمد غذاء الطفل على الألياف والحبوب الكاملة والبروتينات والعصائر الطبيعية والدهون الصحية، بما يمنحه السعرات الحرارية اللازمة لإمداده الطاقة، مع تجنب المأكولات الدسمة أو الحريفة منعًا للجوع والعطش واضطرابات الجهاز الهضمي.