دائما ما يكون الشخص المنظم أكثر انتاجية، وحتى البيت عندما يكون منظم يجعلنا نحس بالراحة، لهذا فتعليم الطفل النظام من الصغر يساعده في النمو بشكل سليم ومريح.
- التخفيف من القلق: وهنا نتحدث عن القلق الذي يصيب كل من الأم والطفل، فالطفل الذي يبحث عن نشاط يقوم به كثيرا ما يستنجد بأمه التي تكون منشغلة بأمور أخرى. وضع جدول أنشطة للطفل يجعله يعرف مالي عليه القيام به بمفرده، مما يخفف التوتر في البيت ويجعل الطفل مرتاحاً أكثر في أداء هذه الأنشطة من دون الاضطرار إلى التفكير بها دفعة واحدة
• التوازن بين الأنشطة التعليمية والترفيهية: عندما يعفر الطفل أنه سيتسلى بعد قيمه من إنهاء دروسه فهذا سيشجعه على الانتهاء منها. فقط شرط أن يتم كل نشاط في وقت محدد، كي لا يتسرع في الانتهاء من دروسه بشكل غير جيد ليحصل على الفترة الترفيهية
• زيادة مشاعر الفخر والثقة بالنفس: مساهمة الطفل في ترتيب يومه ومكافأته مع الثناء عليه عندما يحترم جدول النشاطات.
• تحمل المسؤولية: تعطي الأنشطة اليومية للطفل مزيد من الإحساس بالمسؤولية وتعزز فكرة أداء المهام عنده شعوره بتحمل مسؤولية مهامه الصغيرة حالياً، وصولاً إلى تحمل مسؤولية حياته مستقبلاً.
• الاستمتاع باللحظة الحالية أكثر : عندنا يركز الطفل على نشاط معين فيكون باله مرتاح ولا يتذكر دروسه المتراكمة أو غرفته التي يجب ترتيبها. وحتى عند قيامه بنشاط لا يستمتع به فهو يركز عله لينهيه بطريقة جية وفي وقته المحدد.
- الاحترام والالتزام: عندما يكبر الشخص على احترام الوقت والمواعيد لن يعاني من التسويف والكسل