هل الصراخ هو الحل؟ - كويزيتو

هل الصراخ هو الحل؟

من طرف كويزيتو يوم 20 سبتمبر 2020

بطريقة هجومية تسارع الأم لاستعمال الصراخ كوسيلة أساسية لفرض هيمنتها، تصرف يقوم به الأب والمدرس والأخوة فيما بينهم. فيمتد الصراخ والصخب. فينتج عندنا مجتمع أصم بحبال صوتيه مهشمة.

لكن هل فرض الهيمنة يربي الطفل؟ يجعله يتوقف عن فعل شيء خطأ؟ أم بالعكس يجعله غير مبالي” سيصرخون ثم يسكتون وتمضي الأمور كما يحلو لي”

فيما يلي بعض الحلول لتربية الأطفال دون صراخ ولا عقاب.

قدروا صغر سنهم
ففي الأماكن العامة لا تنتظروا من الطفل أن يتصرف كالكبار، بطريقة مهذبة وأنيقة. تقبّلوا أنه يحاول اكتساب خبرته الخاصّة. التنبيه الهادئ سيجعله ينتبه إلى أن هنالك فرق بين البيت والخارج

إعتنوا بأنفسكم
من حق كل انسان أن يحظى بوقت من الراحة الجسدية والنفسية، لأن هذا سينطبق على تصرفاته.

فإن كنت تشعر بالأرق فمن الطبيعي أن يكون ردك لأبسط الأشياء هجومي. عكس ذلك البال المرتاح أوسع لاحتواء كل أنواع المشاعر

فرض الاحترام
إذا كان أطفال لا يحترم حدودكم من الضروري أن تعيدوا صياغتها بلطف وبلياقة كيلا تفقدوا صبركم. كعدم الازعاج اثناء الطبخ أو أي مهمة عليكم القيام بها. فرض الحدود يبين للطفل أن ولديه ليسا متوفرين له طول النهار والاسبوع والحياة، بهذه الطريقة البسيطة سيفهم تلقائيا أن لهما حياة خاص مستقلة عنه. فيبتعد عن كثرة الطلب في أي زمان ومكان  

توقّفوا عن إسقاط مخاوفكم على الأطفال
إن كثرة الخوف من وقوع الطفل في مشكل ما يجعه يخزن الفكرة في رأسه ثم يقع فيها لا إراديا فقط كنتيجة لتكرر التخوف أمامه. لا تستبقوا الأحداث والكوارث بل عززوا قدرت الطفل على تحدي الخوف

ابتكار محفزات خاصة
ربط الأفكار الإيجابية بمحفّزٍ يجعل الطفل يخرج من نوبة بكاء أو إصرار على شيء ما. يمكن لقراءة قصة أن تغير مزاج الطفل للأحسن.

اللحظات الرائعة تغني عن كل شيء
ان كنت تريد نصح الطفل أو تنبيهه عن تصرف ما، افعل ذلك اثناء نشاط مشترك، حيث تركز انتباهك على الطفل وتسمع رأيه، تطرح عليه أسئلة، ارتياحه لك يجعله يطبق ما تقوله ولا يعاند أو يشاكس كما الحال في النصح العنيف