تعود الأطفال على عطلة الصيف، لعب وراحة، وإذ بالمدرسة تعود وتجلب معها التعب وتحمّل المسؤولية والاستيقاظ باكرا، وهنا يمكن أن نلاحظ وجود فئتين مختلفين من الأطفال، الأولى متشوق وسعيد والآخر خائف وحزين.
هناك مخاوف التي تدور في عقل الطفل ويصعب الكشف عنها بسهولة: كالاستيقاظ المبكر والاكل بسرعة، تغير المدرسة وعودة لقاء زملاء كانوا يتنمرون عليه مسبقا
وللتخفيف من حدة التوتر الي يصيب الأطفال في موسم العودة إلى المدرسة، هنالك بعض الإرشادات التي ينصح بها الأخصائيون لتسهيل هذه المرحلة:
1/ التجهيز النفسي والمعنوي خصوص إذا كانت مرته الأولى أو تغير مؤسسة، وذلك عبر الحديث أن أهمية الدراسة والجوانب الإيجابية مع ذكر الأنشطة الترفيهية المدرسية.
2/تحسين عادة النوم عند الطفل بأسبوعين على الأقل قبل انطلاق الدراسة. ذلك يساعده في الاستيقاظ الباكر وتناول فطور في وقت كافي
3/ اصطحب الطفل إلى السوق أثناء شراء الأدوات المدرسية، وشاركيه في الاختيار؛ لتشجيعه وزيادة حماسه للذهاب إلى المدرسة.
4/ وضع جدول لوقت بعد المدرسة، يجمع بين وقت للدراسة واللعب أيضا، كما يمكن المزج بينها بالقراءة القصص عبر تطبيق كويزيتو: رابط التحميل https://onelink.to/quizzito
5/ التواصل مع معلمي الأطفال والتحدث إليهم أمام الطفل فهذا يترك أثراً إيجابيا في نفسه، ويخفف حدة التوتر الواقعة عليه خاصةً في الفترة الأولى من المدرسة.
6/اختيار حقيبة ظهر مريحة لكيلا ينفر الطفل منها من البداية، تجنب وضع حاجيات ثقيلة في داخلها مع الاحتفاظ بوزن خفيف يتناسب مع عمر، وحجم الطفل لكيلا تسبب له مشاكل صحية على المدى البعيد.
7/ الحذر من اهمل أهمية التواصل مع الكادر التعليمي وزيارتهم بين الحين والآخر، فهذا يعطيك تقرير موثق عن مستوى الطفل الدراسي وسلوكه التربوي وتقويمه إن لزم الأمر. ويساعد أيضاً على التخفيف من تفاقم مشكلات الطفل وحلها أول بأول.
8/ التحدث مع الطفل عن ذكريات السنة الدراسية السابقة، والتعرف منها لماذا كنت سعيدة أو حزينة، ملاحظة تعابير وجهه عند ذكر المدرسة فالكثير من الأطفال لا يفصحون عن التنمر الذي يتعرضون له في المدرسة
