مع تزايد آثار تغير المناخ في العالم، ازدادت وتيرة الوعي المجتمعي حول الحفاظ على البيئة. وبما أن الأطفال هم لبنة المستقبل، فمن المهم تعلمهم اسهامهم في حماية كوكب الأرض. ويكون ذلك في المدرسة والبيت والتظاهرات الثقافية والعلمية أيضا. هكذا يستوعب الطفل أهمية الأمر وينتبه الى تفاصيل حياته، وتعامله مع البيئة. علما أن الطفل ميال للتقليد فعلى المدرسين والأولياء أن يكونوا القدوة الأمثل للأطفال في أسلوب حياتهم لبناء روح المسؤولية تجاه البيئة. نذكر الآن الطرق التي تجعل الطفل فعالا ومساهما:
- البدء مبكراً: فالمهارات المكتسبة فيالسنوات الأولى من العمر ترسخ في عقل الطفل، لهذا نعلمه أسس النظافة والاحترام، والمهارات الاجتماعية الفكرية التي سيحتاجون إليها لاحقا لفهم القضايا البيئية مناقشتها وإيجاد حلول لها.
- بناء الوعي لدى الأطفال:
- كلمهم عن الحيوانات والنباتات، ودور كل واحد منها في الطبيعة، حدثهم بأن لكل مخلوق هدف ونفع في الحياة وأن الله لم يخلقهم عبثا
- مارس التأمل معهم حول جمال الطبيعة وما توفره لهم من راحة نفسية.
- حدثهم عن الحيوانات المنقرضة وسبب انقراضها، وما يسببه التغير المناخي من أضرار يمكنك الاستعانة بقصص وكتب تعليمية، تبسط وتسهل وصول المعلومات لأطفالك. حيث يوفر تطبيق كويزيتو آلاف الكتب الجيدة للأطفال مرفقة معها مجموعة من الأسئلة على شكل لعبة مسلية.
- اجعل لكل طفل نبتة صغيرة يهتم بها ويحس بتطورها ويحزن إذا ذبلت وهكذا تبنى عنده روح المسؤولية نحو الطبيعة
- التسوق الصديق للبيئة علمهم قراءة علب المنتجات، واختيار تلك التي تحمل رموز صديق للبيئة والابتعاد عن المنتجات التي.
- إعادة التدوير وتصنيف النفايات: حدث أطفالك عن أهمية إعادة التدوير ولماذا نقوم بفرز النفايات، واجعل من عملية فرز النفايات لعبة ممتعة حيث يخمن الطفل أي لون يرمز لنوع النفايات مثلا أصفر للمواد البلاستيكية وأخضر للنباتات وأزرق للزجاج مثلا
- الحفاظ على الماء والطاقة: أعلمهم الاستعمال الراشد للماء وعدم تبذيره، أخبرهم أن هناك أناس يفتقرون للمياه العذبة بسبب التغير المناخي. حدثهم أيضا عن مصادر الطاقة المتجددة واجعلهم يساهمون في تطوير افكار
