تتسابق الأسر على تجربة طرق واستراتيجيات تربوية على أطفالهم، منهم من يكرر ما فعله والداه معه وآخر يقرر الابتعاد الكلي عن تكرار التجربة. أسر أخرى ترى أن التغير في الأجيال ينتج عنه تغير ضروري في طريقة التربية.
كل هذا يسبب قلق مستمر وترقبا لنتائج إيجابية. نقدم لكم في هذا المقال 6 طرق فعالة في تربية الأبناء:
- الوقت المستقطع: وينقسم إلى نوعين الأول، وهو وقت تخصصه الأسرة لأطفالها دون الانشغال بأي شيء آخر، يعزز المحبة والثقة في النفس. أما النوع الثاني فهو وقت يترك فيه الطفل بمفرده لتدارك خطئ ما قام به، تركه للتفكير يغني عن الاستمرارية في التوبيخ
- الاعتذار لا يعيد الود فورا، وهذه نقطة مهمة جدا لأنها تعلم الطفل التفكير قبل التصرف، بمعنى أنه سيفكر في عقبات أفعاله وكلماته وان كانت ستسبب ضررا للأشخاص والمكان من حوله. فالاعتذار لا يداوي الجروح ولا ينظف الجدران
- لا تلعبي دور الحكم بين الأطفال: في حال شجار وقع بين الاخوة أو طفل وصديق له، يستحسن تركهم على حدا وتحميلهم مسؤولية إيجاد نقطة توافق. دون التصرف كحكم ينصف طفل على الآخر، هكذا سيتعلمون تقبل الآخر والدفاع عن أنفسهم.
- تجاهلي البكاء والصراخ، فهما الوسيلة الوحيدة للطفل، وان استسلمت الاسرة لهما، سيستعملهما الطفل بشكر متكرر ووتيرة متزايدة. فقط يرجى التأكد أن سبب البكاء هو العناد وطلب شيء ما، لا ألم أو مرض.
- تعويض الوقت الضائع في البكاء، إعطاء الطفل مقترحات لأنشطة يمكنه فعلها بدلا من البكاء والصراخ. وجعله ينشغل بالمساعدة في أمور مختلفة.
يوفر تطبيق كويزيتو مجموعة من القصص التربوية في سلسلة: تكوين شخصية الطفل
مرفق معها لعبة مسلية لطفلك.
ان القراءة أيضا وسيلة تربوية أثبتت نتائجها عبر العصور