تختلف طريقة التعامل مع الحيوانات من طفل لآخر، فمرة نرى طفلا يحب الحيوانات ويلاعبها، وآخر يخاف منها ويهرب مرتعبا. وهناك أطفال آخرون يعنفون الحيوانات. هذا الاختلاف يعود إلى البيئة التي ترعرع فيها الطفل وكيف قدم له الحيوان. ان ديننا الإسلامي يحث على رعاية الحيوانات والرفق بها والابتعاد عن أذيتها فهي مخلوقات تسبح بحمد الله.
لهذا من المهم تعليم الطفل السلوك الصحيح في التصرف والتعامل مع الحيوانات بمختلف أنواعها، نقدم لكم بعض النصائح لجعل طفلك أكثر رفقا بالحيوانات
- ابدأ أنت أولا: الطفل يتعلم عن طريق ملاحظ محيطه، أي أنه يتعلم من استرته، فإن ترعرع في جو يرفق بالحيوانات، قلد سلوكهم، لهذا احذر من تعنيف الحيوانات خصوص أمام أطفالك. ولهذا ما نجد أطفال المزارع أكثر قربا من الحيوانات عن أطفال المدينة الين نادرا ما يتعاملون معهم أو يقتربون منهم
- ضع قواعد للتعامل مع الحيوانات : ان وضع القواعد لا يكفي بمفرده بل يحتاج إلى شرح أيضا، فلكل حيوان طريقة معاملة خاصة، فالحيوانات الأليفة أقرب للطف من الحيوانات الشوارع التي يستحسن الابتعاد منها كونها مصدر للأمراض في بعض الحالات.
- ثقف طفلك عن الحيوانات : اقرأ معه قصص وكتب عن الحيوانات، تجعله يستكشف عوالمها ويلطف تعامله معها، يمكنك الحصول على آلاف القصص عبر تطبيق كويزيتو للأكفال
- علم الطفل متى عليه ألا يقترب من الحيوانات : من الأمور المهمة التي عليك تعليمها لطفلك هي ألا يقتربوا من الحيوان في حالات معينة، خصوص الحيوانات الشوارع والتي يمكن أن تكون عدوانية أو تحمل أمراضا، كلاب الحراسة التي ستهاجم في أي لحظة، الحيوانات الكبيرة التي لم تتعود على البشر بشكل كبير.
- دله على التصرف الصحيح عند شعوره بالخوف من الحيوانات : أغلب الحيوانات تشعر بخوف الانسان منها، وهذا ما يجعلها تهاجمه في أغلب الأحيان ، لهذا علم طفلك أن يتحلى بالهدوء وأن لا يكثر الحركة عند شعوره بالخوف، أو أن يبتعد بسرعة.
- احضر حيوان أليف للمنزل: كالقطط والسلاحف والطيور. دع طفلك على احتكاك مباشر مع الحيوانات، لكي يميّز السلوك الصحيح من الخاطئ من خلال التجربة، وفي حال أراد الاحتفاظ به لا ترفض، بل شجعه على هذا القرار. في حال كان طفلك معرّضاً لخطر الإصابة بالحساسية استشر الطبيب.
