يستغرب الأولياء من التصرفات العصبية لأطفالهم، ودخولهم السريع في نوبات الغضب. ويكتسب الطفل هذا النوع من التصرفات سواء ان كان والداه عصبيان أو شاهد ذلك التصرف عند طفل آخر، فالأطفال يكتسبون العادات السيئة والجيدة بشكل سريع. وكما يعرف أن الغضب يجعل الشخص يتصرف بطريقة غير صحيحة يشعر بالندم بعدها في اغلب الأحوال. ولتصحيح هذه الصفة عند طفلك نقدم لكم بعض الطرق التي ينصح التعامل بها عند دخول طفلك في نوبة غضب:
- التحلي بالهدوء وعدم مقابلة الغضب بغضب أيضا، هذا سيجل الطفل ينتبه أن يتصرف بشكل غريب. موجهته بغضب مماثل سيزيد من غضبه لا غير.
- عدم تنفيذ طلبات الطفل كوسيلة لجعله يهدأ فهذه الطريقة ستجعله يستعمل الغضب طريقة للحصول على ما يريد، سواء في طفولته أو مستقبلا في حياته كاملة مما سيسبب له العديد من المشاكل، والصدمات النفسية عندما يقابل ضبه بعدم الاكتراث
- تجاهل غضبه ومواصلة القيام بالأمور على شكل طبيعي، فكثيرا من الأطفال يستعملون الغضب كوسيلة للفت الانتباه لا غير. وهي وسيلة خاطئة طبعا
- بعد تهدئة الطفل، يستحسن مناقشته حول نتائج غضبه، هل حل المشكلة التي كان يعاني منها، هل يشعر بالتعب وآلام بعد نوبة الغضب، التلميح لطرق أبسط للتعامل مع مختلف المواقف
صحيح أن هذه الطرق قد تأخذ بعض من الوقت لكنها فعالة، وستجنبكم نوبات غضب مستقبلية. ان معالجة الغضب عند الشخص في صغره تتفادى تحوله إلى شخص عنيف في مراهقته لاحقا.
يمكنكم أيضا مشاركة قصص حول هذا الموضوع مع أطفالكم وجعلهم ينتبهون لتبعات هذ التصرف بطريقة غير مباشرة
يمكنكم قراءة قصة: على تطبيق كويزيتو مرفق معها لعبة وأسئلة استيعاب للقصة. وهكذا تضمن لطفلك تعلما مرحا
