تعليم الطفل في الصغر يجعنا نربح الكثير من الوقت عندما يصل إلى عمر أكبر. تعتبر الفترة الأولى من حياة الانسان مهمة جدا فيما سيحدث في باقي حياته. لهذا فإن تطوير مهارات الطفل وابداعاته يسهل نجاحه في دراسته وعلاقاته الاجتماعية في صغره وحتى في مستقبله. والإشكال الذي يواجه الأسرة هو، كيف أنمي مهارات وابداعات طفلي، نقدم لكم فيما يلي بعض الأشياء البسيطة والتي تساهم في جعل طفلك مبدعا:
1-إعطاء الطفل مهام يومية يجب القيام بها حتى يتحمل المسؤولية، انشاء جدول مهام بالتشارك مع الطفل، حيث نكتب عليه المهام الواجب فعلها كالدراسة ووقت الأكل والاغتسال بالإضافة إلى مهام يختارها الطفل، والمطلوب هو إتمام جميع المهام، يستحن ألا تكون المهام كثيرة جدا وتستغرق من الطفل وقت لا يزيد عن نصف ساعة خصوص فيما يطلبه هو إن كان لعبا أو مشاهدة تلفاز
2- امتلاك الأهل توقعات عالية ومعقولة تجاه الطفل وعدم إشعاره بقدراته المحدودة، عندما يجرب الطفل نشاط جديدا غالبا ما سيستصعب الأمر ويفشل فيه، كالقيام برسمة محددة أو حركات رياضية، هنا نذكر الطفل بقدراته وانجازاته السابقة، وانه مع المثابرة سيصل إلى هدفه
3-تعليم الطفل كيفية التعامل مع مشاعره والسيطرة عليها كالسيطرة على الغضب مثلا، عندما يفشل الطفل في القيام بالمهام المطلوبة منه من المرة الأولى يحس بالضعف فيعبر عنه بالغضب، في هذه الحالة يجب تفادي الغضب والصراخ عليه، بل احتضانه وتهدئته وجعله يبتعد عن الغضب قدر المستطاع، فالغضب لن يصلح الأشياء.
4-إعطاء الأهل فرصة للطفل للفشل، لكن تعليمه كيفية النهوض من بعده، فعندما يفشل الطفل في المهارة الجديدة التي يتعلمها، يكون بحاجة إلى التشجيع لإعادة المحاولة ومواصلة التعلم. عله يستوعب أن الفشل شيء طبيعي في الحياة وهو خطوة أساسية للتعلم وتطوير ذاته ومهاراته
5-تطوير مهارات الطفل الاجتماعية وفتح فرص التواصل أمامه، وتكون عبر الحوار المتواصل داخل الأسرة ومع الأصدقاء، نقاش الأفكار وتقبل الاختلافات، يجعل من الطفل أكثر وعيا في علاقاته الاجتماعية
6- قضاء وقت كبير مع الطفل وخاصة في مراحل نموه الأولى، الطفل الصغير، من وقت الولادة حتى 5 سنوات بحاجة مستمرة لتواجد والديه بجانبه فهو بالفطرة يعرفهما ويحس بالآمن عند تواجدهما حوله، والأمان يحفز النمو الفكري والعقلي عند الطفل
