نصائح لتفادي الشجار بين الأخوة - كويزيتو

نصائح لتفادي الشجار بين الأخوة

من طرف كويزيتو يوم 29 أغسطس 2021

مع كثرة المشاغل والالتزامات كثير ما تختلط أدوار التربية على أولياء الأمور، فيتحولون من الحضن المربي الحنون إلى الشخص المتخصص في   العاقب، ويعامل طفله الصغير كما لو أنه شخص بالغ عليه اتباع القانون، هكذا يسود الرعب في البيت وتختلط الأحاسيس والمشاعر.

وينجم على هذا أطفال يضربون ويعاقبون اخوتهم الأصغر سننا، تقليدا لما يفعله أولياؤهم لا غير.

فما هي متطلبات التربية لطفل، ليكون فردا سليما بعيدا عن العنف؟ ببساطة أطفال اليوم لا يردون: سوء المعاملة، الإهمال، الإهانة.

تعتبر التربية الأولى للطفل، بناء للقيم ثم يتبعها تقويم السلوك، لهذا يسعى المربون إلى بناء الكرامة عند الطفل والابتعاد عن الإهانة على انفراد أو أمام الناس، لأن الإهانة تبني الحقد والكراهية ولا تعالج أي تصرف غلط.

فإذا حدث شجار بين الاخوة، على ولي الأمر احتضان ومواساة المظلوم في الشجار، والرفع من معنوياته ليتخطى مرحلة الإهانة التي تلاقها من أخيه أو أخته

أما عن الطفل الذي قام بالضرب فالحل معه هو التجاهل ويليه حوار لتفسير سبب العنف الي قام به.

إن محاورة الأطفال في تصرفاتهم تكسبهم هذه المهارة أيضا، فتلاحظ أطفال يتناقشون ويتحاورون حول موضوع وحله بهدوء دون اللجوء إلى المشاجرة

إذا وجهت قصة مثل هذه بصراخ أو عنف جسدي على الطفل، ها سيقوم فقط بزراعة وترسيخ عنف أكثر عند أطفالك

فالكبير يظن أن العنف هو الحل، والصغير أيضا يستنتج نفس النقطة ويطبقها هو بدوره بنفس الطريقة.

عند الحديث من طفلك الذي يحمل سلوكا عنيفا حاول اكتشاف أسباب ذلك، خصوص إن كان جو البيت يبتعد عن العنف. ففي الكثر من المرات نكتشف تعنيفا يتعرض له الطفل سواء في المدرسة أو الشارع. من قبل الطاقم التعليمي أو تنمر من ملائه ورفاقه.

إن إيجاد سبب العنف الكامن داخل الطفل هو الخطوة الأولى للتخلص من هذا التصرف