غالبا ما ينصدم الوالدان عند اكتشاف طفلهم المراهق ينصاغ ويتأثر برفاق السوء أو بالمشاهير كالممثلين والمغنين، ونطلق في الردع والعقاب بصرامة، لكن دون جدوة، فالطفل ترسخت عنده مفاهيم الخضوع والمكان الوحيد الذي يمكنه فيه محاولة فرض الرأي هو المنزل. ولتفادي حدوث هذا الأمر يستحسن الانطلاق في تربية الطفل منذ صغره على القيم الصحيحة مع شرحها، فاعطاء الأوامر بشكل سطحي دون شرح لا يوصل الرسالة المرجوة.
ولتفادي حدوث هذا الأمر يستحسن الانطلاق في تربية الطفل منذ صغره على القيم الصحيحة مع شرحها، فاعطاء الأوامر بشكل سطحي دون شرح لا يوصل الرسالة المرجوة.
الطفل الصغير قبل عمر 7 سنوات يكون في مرحلة تكون الشخصية والتعبير عن الذات، فعندما يطلب شيء خطأ من الطبيعي قول لا مع شرح الأسباب، أو عندما يرفض الطفل القيام بشيء ما مثلا كشرب الحليب يستحن محاورته في الموضوع وفهم لماذا ينفر من الحليب. إن تجاهل رفض الطفل واجباره للقيام بكل ما يأمر به الوالدان يكسر عنده خصلة التعبير عن الذات. فيكبر بشخصية مهزوزة متعود على قول نعم دائما وتختفي من فمه كلمة “لا”. وها يجعله عرضة للمخاطر خارج البيت فلا يعرف في أي موقف عليه أن يرفض ، فنجد مراهق خلوق يتبع شلة من رفاق السوء لانهم أثروا عليه وهو لا يملك الشجاعة والجرأة لرفض ما هو خطأ ومسيء له
متى نقول لا:
- في تصحيح السلوك الخطأ
- في الأمور الشرعية
- الأمور الأخلاقية
دائما تتبع كلمة لا بشرح ولو بسيط يقنع الطفل ويصحح عنده المفاهيم الخطأ
متى نقول نعم:
- في الأمور التي لا تشكل خطر للطفل
- عند موقف اختيار بين شئين متشابهين في الهدف، بين نوعين من الفاكهة مثلا،
- 3- إذا رفض الطفل شيء ما، يطلب منه التعليل والبحث حول عدم رفضه،
الأطفال قبل سن 7 سنوات يفتقرون إلى قاموس لغوي قوي وطرق التعبير بشكل جيد عن أفكارهم وأحاسيسهم، فعندما يزعجهم شيء يعبرون بالرفض.
طفل يرفض الذهاب للمدرسة، ممكن أنه يتعرض للتنمر، أو أنه متعلق باليت كثيرا. معرفة السبب تساهم في علاجه دون اجبار الطفل للذهاب الى المدرسة بالقوة وتفاقم الآثار النفسية عليه.
ان كان طفلهم يواجه صعوبة في التعبير عن ذاته وأفكاره، اقتطعوا من وقتكم وشاركوه قراءة كتاب، ها سيوطد المحبة بينكم ويجعله يكتشف مواقف وحلول لها ويعزز لغته وتعبيره عن أحاسيسه
حمل تطبيق كويزيتو واستمتع بآلاف القصص المرفقة مع أسئلة الاستيعاب .