من لا يفرح عند تلقيه هدية؟ والفرحة تكون أكبر عند الطفل حين يتلقى هدية من والديه أو لأحد أقاربه خصوص إن كان يتمنى الحصول عليها، فالهدية تبني ذكريات جميلة تعيش مع الشخص لسنوات طويلة. لهذا يمكن للأسرة استعمال الهدية كوسيلة تربوية فعالة، فيما يلي نقدم لكم أبرز آثار الهدية على الطفل
- إدخال البهجة : كما سبق الكر فالهدية وسيلة ابهاج وفرح للطفل، والفرح يزيد من الطاقة والنشاط مما يجعل الطفل اكثر إنجازا. أيضا نجد أن الطفل يهتم بالهدية التي تحصل عليها فيبتعد عن الفراغ والسلوك المزعج
- القيمة الذاتية : عند تلقي الهدية يحس الطفل بالاهتمام ومكانته في الاسرة، كما أن مشاركته اختيار الهدية يساهم في بناء شخصية تقدر وتقرر وتعرف الاختيار
- 3- ترسيخ قيمة الكرم والعطاء : الشخص الذي يتعلم العطاء من الصغر يستمر الأمر معه طول حياته، فيكون كريما سواء ماديا أو معنويا.
- المناسبات: يمكن ربط الهدايا بالمناسبات الدينية، فتختلف هدية رمضان عن هدية العيد وهكذا يلفت انتباه الطفل لتعلم معارف جديدة عبر الهدية
- المهارات : اختيار هدايا تعليمية، كالكتب والألعاب التركيب … تضاعف هدف الهدية، وتساهم في التعليم برمح خصوص ان قدمت خلال العطل
- تحقيق الأهداف : عندما يحقق طفلك هدفا دراسيا أو أمرا طلبته منه، كترتيب غرفته أو قراءة عدد قصص محدد، يشجع الطفل على القيام بهذه المهمة.
تطبيق كويزيتو يساعدكم على تحديد مهام لأطفالكم مقابل هدايا تقدمونها لهم عن انجاز المهم المطلوبة، مع خاصية متابعة عدد الكتب المقروءة من طرف الطفل
كما يمكن تقديم هدايا معنوية، مثل مشاهدة التلفاز لمدة محددة، زيارة مكان ما، مساعدة الأم في تحظير وجبة يحبها الطفل… وغيرها من الأمثلة والتي توصل نفس الآثار المذكورة في هذ المقال
فالهدية المعنوية تجعل الطفل يفصل هدف الهدية وأثرها عن الماديات والاسعار والأموال، هكذا يبنى جيل يقدر الهدية كما يجب
