التشجيع من وسائل التربوية العجيبة، بسيطة التطبيق ولها أثر كبير جدا يدوم مدى الحياة، قد يُختصر التشجيع في كلمة أو حضن أو حتى ابتسامة. غلبا وبسبب الانشغال لا ينتبه أولياء الأمور إلى الأشياء الجميلة التي يقوم بها أطفالهم يوميا، أو يكون رد فعلهم باردا ومحبطا. على النقيض عند التصرف السيء يسارعون لتوبيخه واعطائه المزيد من الوقت، هذا ما يجعل الطفل يصر ويكثر من الشغب بهدف لفت انتباه والديه أو حتى معلمه في المدرسة.
شجع الطفل في المواقف التالية وستلاقي أثر كبير في شخصيته:
السلوك الإيجابي
عند قيام الطفل بسلوك إيجابي سواء في البيت أو خارجه شجعه بكلمة جميلة، كقولك: أحسنت، بطريقة لطيفة وابتسامة عريضة، اجعله يحس باهتمامك بما يقوم به من أعمال حسنة.
أفكار المفيدة
عندما يقترح فكرة مفيدة أنصت اليه، لا تتجاهله بسبب صغر سنه، فعقل الطفل مبتكر، حتى وان كانت فكرته بسيطة شجعه على تطويرها وتطبيقها، طبقها معه ان احتاج إلى مساعدة. هكذا سيعمل على تطوير ذاته
مشاركته وتفاعله
يفرح الطفل عندما يرفح في لعبة، أو يقرأ كتاب، فرحه مقترن بأشياء بسيطة يقوم بها، شاركه فرحه وإن كنت ترى الأمر ساذج وبسيط ولا يستدعي الفرح، لكن الطفل بداخلك حتما سيفرح
الأداء السليم
عندما يقوم الطفل بعملٍ بطريقة صحيحة وسليمة قله أنت بطل. عند قيام الطفل بإنهاء طعامه أو غسل اسنانه، ترتيب غرفته كل هذه الأمور التي تطلب منه وتعتبر في اغلبها واجبات غير محببة عند الأطفال. الانتباه له عند القيام بها سيجعله مواظبا عليها
هكذا وببساطة وقليل من الاهتمام بالأشياء الجميلة التي يقوم بها سيواصل الطفل تطوير ذاته والتفكير في القيام بتصرفات تجعله والديه ينتبهان لوجده أولا وتفرحهما ثانيا.
وجب التنويه أن الطفل أحيانا ما يقوم بتصرف يراه هو جيدا، لكنه في الحقيقة غير ذلك، في هذه الحالة من الأحسن مناقشة الطفل في الامر وإظهار الجزء الحسن والسيء فيما قام به وعدم توبيخه مباشرة